أمر قاض في مدريد باستخراج جثمان الفنان الإسباني سلفادور دالي للحصول على عينات من أجل استخدامها في دعوى إثبات نسب.
وقالت امرأة إسبانية، ولدت في عام 1956، إن والدتها، التي كانت عاملة منزل، أقامت علاقة سرية مع الرسام الراحل في عام 1955.
وقال القاضي إنه لا توجد بقايا بيولوجية أو متعلقات شخصية للفنان لاستخدامها في الاختبار. وكان دالي قد توفي في إسبانيا في عام 1989 عن 85 عاما.
وتقول مؤسسة دالي، التي تدير ممتلكات الفنان، إنها سوف تستأنف ضد هذا الحكم.
يذكر أن الرسام السريالي دفن في المسرح والمتحف الذي صممه بنفسه في مسقط رأسه في فيغيرز في شمال شرق منطقة كاتالونيا.
وكانت ماريا بيلار أبيل مارتينيز، قد ولدت في غيرونا. ورفعت دعوى النسب للمرة الأولى في عام 2015.
وقالت إن والدتها، أنتونيا، عملت في منزل عائلة أمضت وقتا في كاداكيس، إلى جوار منزل دالي. وتركت أنتونيا عملها في عام 1955 وانتقلت إلى مدينة أخرى حيث تزوجت رجلا آخر.
وزعمت مارتينيز أن والدتها قالت لها في عدة مناسبات وأمام أشخاص آخرين إن دالي والدها.
وأعربت عن اعتقادها بأنها تحمل ملامح دالي، حيث نسبت قالت ذات يوم "الأمر الوحيد الذي افتقده هو الشارب"، بحسب صحيفة "الموندو" الإسبانية.
ح.خ/س.ب